أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان بلاده ستلتزم بما جاء في المذكرة التي صدرت في اجتماع استانة الرابع والتي تقضي بإقامة 4 مناطق مخفّفة التوتر في سوريا، لافتا في الوقت عينه الى انه اذا جرى خرق من قبل أي مجموعة فسيكون الرد حاسما.
المعلم، وفي مؤتمر صحافي، لفت الى ان الحكومة السورية ايدت الاتفاق انطلاقا من حرصها على حقن دماء السوريين وتحسين مستوى معيشتهم، آملا بان يتم الالتزام من قبل الاطراف المسلحة بما جاء فيها.
ورأى انه من واجب الفصائل الموقعة على وقف النار اخراج “النصرة” من مناطق خفض التوتر بمساعدة الضامنين.
واضاف: “لن يكون هناك وجود لقوات دولية تحت اشراف الامم المتحدة في مناطق خفض التوتر”.
الى ذلك، رأى المعلم ان مباحثات جنيف لا تحقق تقدما، لافتا الى ان المصالحات المحلية تمثل بديلا لها.