استهجنت منسقية زحلة في “القوات اللبنانية” التسيب الأمني المتزايد في زحلة ومحيطها، والتفلت غير المبرر لناحية حيازة السلاح الفردي وتزايد السيارات الداكنة الزجاج وغير المزودة بلوحات قانونية.
المنسقية اعتبرت في بيان أن توفير الغطاء السياسي لبعض المطلوبين بمذكرات توقيف وتركهم يتجولون أحرارا، يعرض حياة المواطنين إلى الخطر وفي بعض الأحيان إلى الموت، وذلك كما حصل فجر الأحد مع الشابة سارة سليمان التي قتلت برصاص أحد المطلوبين الذي كان يسرح ويمرح على مرأى من عيون الجميع، ومثلها المواطن سيمون معوض الذي أصيب على يد المطلوب الطليق نفسه.
وسألت: “هل يعقل أن تتكرر مثل هذه الفظاعات بشكل شبه يومي حتى أصبح المواطن فريسة لوحوش شاردة في الشوارع بين البشر وكأننا في غابة حيث لا قانون ولا رادع ولا حسيب؟”، داعيةً الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها الضرب بيد من حديد وإلقاء القبض على الفاعل وإنزال أقصى العقوبات بحقه ليكون عبرة لغيره وتحقيقا لعدالة باتت شبه غائبة.