IMLebanon

هذه “هواجس” بري…

 

 

تعيد «الاجواء» الى الاذهان «هواجس» الرئيس نبيه بري الاسبوع الماضي عندما المح الى وجود رهانات داخلية على تطورات خارجية، ووفقا للمعلومات لم يات كلام بري من «فراغ»، فرئيس المجلس تجمعت لديه معطيات تفيد بان ثمة لقاءات دبلوماسية في بيروت وخارجها عقدت مع عدة شخصيات لديها علاقات وثيقة و«صداقات» مع قوى نافذة في واشنطن، ابلغتها ان ثمة تفاهماً على تصعيد الحرب على الإرهاب في العراق وسوريا، والمنطقة عموما، وإدارة الرئيس دونالد ترمب وضعت «الاحرف الاولى» على تفاهم مع موسكو تقر به بالمصالح الروسية في سوريا على حساب المصالح الايرانية، وسيتبلور هذا الاتفاق بشكله النهائي في زيارة لافروف المزمعة من 9 الى 11 الجاري. وما يحصل الان من ترتيبات هو الثمن الاميركي لروسيا مقابل خروج حزب الله و«المجموعات الإيرانية» المسلحة من سوريا، ولو تطلب ذلك الحفاظ على بنية الجيش السوري في ظل حكم الرئيس الاسد، ولو كان ذلك لمرحلة انتقالية..

وابلغ هؤلاء ان المؤشرات الدالة على عودة الاميركيين للانخراط بقوة في دعم حلفائهم في المنطقة، اختيار ترامب السعودية كاول زيارة خارجية له بعد انتخابه، حيث لا يخفي رغبته باعادة احياء تحالفات واشنطن القديمة في المنطقة، القائمة على «مثلث» دول الخليج، مصر، واسرائيل، وهذا ما يفتح شهية البعض في الداخل لتمديد فترة «الانتظار»، «واللعب» على «حافة الهاوية»…