Site icon IMLebanon

ريفي: مسؤولون كبار يغطون صفقة البواخر

علق الوزير السابق اللواء أشرف ريفي على صفقة بواخر الكهرباء، قائلاً: “تُشكِّل صفقة بواخر الكهرباء، بالأسعار الملغومة، وبتغييب دفتر شروط إستئجارها عن هيئة المناقصات، وصمةَ عار على جبين العهد والحكومة، التي أعطت لنفسها عنوان إستعادة الثقة، وهي من الثقة براء”.

ريفي اعتبر في بيان أن هذه الصفقة التي يصر وزير الطاقة سيزار ابي خليل على تنفيذها، والتي تخالف كل الأصول والقوانين، والتي تعبِّر بوضوح عن جشع الفساد وعن وقاحة الفاسدين، والتي قدَّم لها كبار المسؤولين التغطية على طاولة مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة، ستؤدي الى نهب مئات الملايين من الدولارات، وهي أموال الشعب اللبناني، الذي يرزح تحت الضائقة الإقتصادية والإجتماعية، والذي يستكتر عليه أهل السلطة إعطاءه حقوقه، فيما هم يتسابقون على نهب المال العام، ضاربين الرقم القياسي في تاريخ الفساد في لبنان.

وسأل ريفي من يمنع تلزيم القطاع الخاص إنشاء معامل إنتاج الكهرباء، التي توفِّر على الخزينة والمواطن على حدٍّ سواء ؟ كما نسأل لماذا لا تُشغَّل بعض المعامل المتوقفة عن الإنتاج، هل لأجل إستمرار إغراق اللبنانيين بالتقنين، وفرض خيار البواخر وعمولاتها، كحلٍ وحيد، من أجل زيادة ثروات المسؤولين ؟

كما نسأل هل أن ما يجري اليوم في قضية البواخر، كان جزءاً من التسوية الرئاسية، التي تُترجَم اليوم على شكل تكافل وتضامن، في نهب المال العام.

واذ توجه بالتحية والإحترام لكل من واجه ويواجه، هذه الصفقة وهذا السلوك الفاسد والشائن، من داخل الحكومة ومن خارجها، دعا ريفي جميع قوى التغيير والمجتمع المدني، أن تتحد في برنامج إصلاحي وإنقاذي، مضيفًا: “لن نتأخر في أن نكون في المقدمة في مواجهة الفساد، لأن السماح للفاسدين بأن يمرروا صفقة البواخر، سيعني التسليم بمسار نهب الدولة، ووضع اليد على مقدّرات الشعب اللبناني، ومنها على سبيل المثال لا الحصر قطاع النفط”.