لا تزال الجريمة التي اودت بحياة الشابة سارة سليمان في زحلة اثر اطلاق نار عشوائي من مجرم متفلت من قيم الحضارة تتفاعل في المجتمع اللبناني الذي احزنته الحادثة كما قدّر كثيرا سارة التي كشِف انها كانت اوصت بالتبرع بأعضائها وبالفعل هذا ما جرى فساهمت في إنقاذ 5 اشخاص.
وفي محاولة لتحقيق العدالة ودفع الدولة لممارسة مسؤولياتها والقبض على مرتكب الجريمة الذي فر الى جهة مجهولة، انتشر هشتاغ #العدالة_لسارة_سليمان الذي انتشرت فيه المطالبات بتطبيق القانون كي ينال المرتكب عقابه.
رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض غرد في هذا الاطار: “#سارة_سليمان اعطتنا جميعا درسا في العطاء اللامحدود. عسى أن يتعلم المسؤولون درس المسؤولية ويجلبوا المجرم إلى العدالة! #العدالة_لسارة_سليمان”.
#سارة_سليمان اعطتنا جميعا درسا في العطاء اللامحدود. عسى أن يتعلم المسؤولون درس المسؤولية ويجلبوا المجرم إلى العدالة! #العدالة_لسارة_سليمان pic.twitter.com/UJX5a2U5ou
— Michel Moawad (@michelmoawad) May 9, 2017
رئيس تحرير موقع imlebanon غرد في هذا السياق كذلك: “أروع ما في سارة سليمان أنها وحّدت اللبنانيين. لم يسأل أحد عن دينها وطائفتها ومذهبها وحزبها. الانسانية لا دين لها…#العدالة_لسارة_سليمان”.
أروع ما في سارة سليمان أنها وحّدت اللبنانيين. لم يسأل أحد عن دينها وطائفتها ومذهبها وحزبها.
الانسانية لا دين لها…#العدالة_لسارة_سليمان— Tony Abi Najem (@tonyabinajem) May 9, 2017
وكتب ربيع مصري: “#العدالة_لسارة_سليمان
أهم من الخبز والكهرباء والانتخابات
#فلسفة_الحياة vs #فلسفة_السلاح_والموت”.
الصحافي عماد موسى غرد معلقاً على القضية: “أحسد التراب محتضِن إبتسامة سارة سليمان. أحسد الورد المتلوّن بدمها”.
أحسد التراب محتضِن إبتسامة سارة سليمان. أحسد الورد المتلوّن بدمها.
— Imad Moussa (@Imadamoussa) May 8, 2017
اما غادة الدايخ فدعت لاعتقال “زعران الطرقات” فكتبت: “طلال العموري، خليل القطان، سارة سليمان وغيرهم من ضحايا السلاح المتفلت في لبنان #اعتقلوا_زعران_الطرقات”.
بدوره ذكر الناشط جورج قزي عبر “تويتر” : “نقسم بأن لا نحمل سلاح، بأن لا نطلق رصاصة في كل مناسباتنا لا في أحزاننا” #لا_للسلاح نعم للمحاسبة”.
وعلى هشتاغ #jusitceforsarasleiman انتشرت صورة للراحلة سارة مع دعوة لتطبيق العدالة.