إستخدمت الشرطة الفنزويليّة الإثنين 8 أيار الغاز المسيل للدموع، لمنع آلاف المعارضين لمشروع الرئيس نيكولاس مادورو تشكيل جمعيّة تأسيسيّة، من الوصول إلى وسط كراكاس.
وردّ متظاهرون ملثّمون بإلقاء الحجارة والعبوات الناسفة في مناطق مختلفة في شرق العاصمة، في حين سجّلت اشتباكات أخرى في ولايات بغرب فنزويلا، وأصيب عدد من الأشخاص بجروح.
وطالب آلاف المعارضين برحيل مادورو، حاملين اعلام فنزويلا ولافتات كتبوا عليها: “لا للدكتاتوريّة”.
وحاول المعارضون للتيّار التشافي، على غرار ما يفعلون يوميّاً، الوصول الى وسط كراكاس، حيث مقرّ وزارة التربية من اجل التعبير عن رفضهم مشروع مادورو.
وقال خوليو بورخيس، رئيس البرلمان الذي تُسيطر عليه المعارضة: “هذه مهزلة، عمليّة احتيال، خدعة للبقاء في السلطة. التصويت هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الكارثة في فنزويلا”.
وقال خورخي غونزاليس المهندس البالغ الثالثة والستين، خلال مشاركته في مسيرة ضدّ الرئيس: “نُريد العيش في ديموقراطيّة. الجمعيّة التأسيسيّة مهزلة. هم (التشافيّون) يهربون من الانتخابات بغية البقاء في السلطة”.
ورفض تحالف المعارضة في فنزويلا رسميّاً الاحد، اقتراح مادورو تشكيل جمعيّة تأسيسيّة لتعديل الدستور، مؤكّداً أنّه لن يُشارك في هذه العمليّة وسيدعو انصاره الى مقاطعتها.
من جهته، قال الأمين العام لمنظّمة الدول الأميركيّة لويس ألماغرو، إنّ “دولة القانون ماتت في فنزويلا”.