Site icon IMLebanon

اطلاق مهرجانات غلبون السياحية

أطلق وزير السياحة اواديس كيدانيان مهرجانات غلبون السياحية في حضور ميشال فرحا ممثلا وزير الاعلام ملحم الرياشي ولين طحينة ممثلة وزير الثقافة غطاس الخوري، المديرة العامة لوزارة السياحة ندى سردوك، رئيس بلدية غلبون ايلي جبرائيل ورئيسة لجنة مهرجانات غلبون ندى عاد.

وبعد النشيد اللبناني ألقى رئيس بلدية غلبون، كلمة قال فيها:”اليوم وصلت غلبون الى العالمية بفضل دعمكم جميعا ودعم الأصدقاء الذين آمنوا بغلبون، دعم أهالي غلبون الذين منحوني الثقة لإكمال مشروع تطويرها بما فيها دعم لجنة مهرجاناتها ورئيستها لتقديم الافضل. بالإضافة الى المهرجانات هذه السنة، سيكون لديها بيوت ضيافة حاضرة لاستقبال زوارها، سيكون لزوار غلبون الكثير من البرامج السياحية والبيئية ecotourism طوال السنة بالاضافة الى الكثير من البرامج التثقيفية والترفيهية بالاضافة الى مشروع غلبون الطاقة البديلة، وغلبون مركز التكنولوجيا المتطورة high tech park.

وأخيرا طلب خاص منكم جميعا ان تلبوا دعوتنا لحضور افتتاح يوميات غلبون الدولية لسنة 2107 كما نرحب بالذين يودون قضاء ليلتهم أو اكثر في بيوت الضيافة غلبون اهلا وسهلا بكم وشكرا”.

ثم كانت كلمة رئيسة لجنة مهرجانات غلبون التي قالت: “لأننا من لبنان ولأننا من غلبون، من الطبيعي ألا يكون لليأس مكانا في قاموسنا والا نتقن لغة سوى لغة الحياة والفرح. نأتي اليوم لنقول للناس انه لا يزال لدينا الكثير من الفرح.

الأمل تجدد مع دخول لبنان في مرحلة جديدة مع إنتخاب رئيس للجمهورية. ومع هذه المرحلة الجديدة نتوقع نجاح كافة المهرجانات الثقافية من شماله الى جنوبه”.

عندما ننجح سنة بعد سنة، يصبح المهرجان مؤسسة ومسؤولية. وهذه السنة لجنة مهرجانات غلبون تجدد حرصها على تقديم برنامج ترفيهي راق يليق بغلبون واهلها والجمهور القادم من كل لبنان”.

عن البرنامج قالت أنه سيكون منوعا ويضم نشاطات فنية وترفيهية وثقافية متعددة.

وتحدثت عن بيوت الضيافة التي “ستنعش البلدة الخضراء وهي بمثابة محطة مهمة على طريق نجاح السياحة الريفية والتي ستسمح لكل من يقصد غلبون بالمكوث فيها، كما أنها ستخلق فرص عمل للشباب في موسم الصيف وعلى مدار السنة”.

وختمت: “نعمل بإيمان كبير لنؤمن الحفلات المتنوعة التي تلبي كل الأذواق، ولتكون يومياتنا مناسبة ومحطة تجمع أهلنا وأصدقاءنا، لينعموا بأوقات تعبق بالأمل والسعادة وبقدر عال من حسن الضيافة، لنثبت مرة جديدة أن غلبون بلدة لكل لبنان وأن مهرجاناتها ستبقى تتناغم مع كل مهرجانات لبنان. فيرقص لبنان كله فرحا وفخرا”.

ثم ألقى ممثل وزير الاعلام كلمة اعتبر فيها “ان الاعلام موجود في خدمة الاقتصاد وفي خدمة السياحة وفي خدمة المهرجانات ينقل فرح الناس ضمن لوحة تراثية”.

كما تحدثت طحينة فشكرت “القيمين على هذه المهرجانات الذين يسعون الى تقديم ارقى واهم العروض الفنية وتجلى ذلك في هذه المهرجانات هذه السنة من خلال اهم العروض الفنية المحلية والاجنبية”.

وأكدت “دعم وزارة الثقافة للنشاطات الثقافية التي لها مردود ايجابي على الاقتصاد والسياحة”.

أما وزير السياحة فقال: “بلدة غلبون هي قرية اجهلها وقد تعرفت عليها من بعض الاصدقاء من خلال نشاطاتها واعمالها ورونقها البيئي والتراثي.

وقد ابديت استعدادا للمشاركة في مهرجاناتها على ضوء ما سمعت عنها وفي نشاطات بلديتها برئاسة ايلي جبرائيل التي تعتبر اليوم بلدة نموذجية.

هذه المهرجانات التي اعلن عن برنامجها، على مستوى توقعاتي وطموح القيمين عليها كبير ونأمل ان تترجم بإقبال جماهيري عليها”.

أضاف: “إن منصة السياحة لا يمكن ان تكون منصة سياسية، وقد بدأنا نتلمس ذلك من خلال الوفود السياحية التي تأتي الى لبنان وهناك اعداد كثيرة من هؤلاء تعود الى لبنان. وخلال الفصل الاول من عام 2017 فإن نمو عدد الوافدين الى لبنان هو بحدود 12,61 في المئة مقارنة مع الفصل الاول من عام 2016، وهذا يعني اننا فعلا على السكة الصحيحة. ونحن في تطور بأعداد الوافدين وهذا يعطينا فكرة عما سيكون عليه فصل الصيف الذي سيكون واعدا. وهذا يعني اننا عدنا الى سابق عهدنا الى ان نكون منارة الشرق وان نسجل نقاط اضافية وان نكون المكان الذي يستقطب كل السياح”.