بدأ رئيس المجلس الاعلى للجمارك العميد أسعد الطفيلي يرافقه المدير العام للجمارك بدري ضاهر وأعضاء المجلس الاعلى وضباط، جولة على طرق التهريب في منطقتي الهرمل والقاع وأكروم في الشمال.
طفيلي، ومن اقليم البقاع في الجمارك في شتورا، قال: “هذه اول زيارة خارج منطقة بيروت لان منطقة البقاع هي منطقة التهريب الاوسع في لبنان، فالحدود الواسعة مع سوريا تسهل عملية التهريب اكثر من اي منطقة أخرى، بدءا من القاع واكروم وصولا الى عكار”.
وأوضح أن هدف الزيارة هو “الاطلاع على ثغرات التهريب وإقامة الحواجز بالتنسيق مع الاجهزة الامنية وفوج الحدود البرية في الجيش اللبناني”.
بدوره، قال ضاهر: “عطفا على الخطة التي وضعتها الجمارك لمكافحة التهريب، فقد لحظت بشكل اكبر البقاع نظرا للحدود المشتركة مع سوريا. وهناك خطة لتوسيع نقطة المصنع بالتزامن مع الاعمال الجارية على الاوتوستراد العربي”.
وكانت المحطة الثانية من الجولة، في آخر نقطة من الاراضي اللبنانية في القاع، وأشار الطفيلي في تصريح، الى أنها “المرة الاولى منذ فترة بعيدة التي يزور فيها مسؤول في الجمارك هذه النقاط”.
وقال: “منذ تعييننا وضعنا هدفا تحسين الجباية في الجمارك من خلال ضبط التهريب على المعابر الشرعية وغير الشرعية، انما التهريب متأصل في القرى القريبة من الحدود حتى في الدول المتطورة والمتقدمة. وجولتنا اليوم لنحدد الطرق غير الشرعية ونضع الخرائط لها لمتابعتها”.
وأضاف: “نقول لكل التجار المهربين بأن إدخال بضاعتكم بطرق غير شرعية كلفته عالية، فإذا دفعتم الرسوم في المعابر الشرعية فهي تعود بالفائدة عليكم وعلى ابنائكم”.
وتابع: “نحن سنكافح التهريب على كافة المعابر غير الشرعية وسنقيم الحواجز على الطرقات، ومن ينجو من هذه الحواجز فستلاحقه الى مخازنه. ومن شأن ذلك، المساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي”.
ووعد ب”تحسين اوضاع مراكز الجمارك على الحدود”.
ثم انتقل الوفد الى منطقة حوش السيد علي على الحدود اللبنانية – السورية، لللاطلاع على طرق التهريب.