إعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد أن مناطق التهدئة في سوريا فكرة سديدة من حيث المبدأ ودمشق تدعهما، مؤكداً أنه لن يتنحى عن منصبه وهو ليس متعباً.
الأسد راى في حديث لقناة “ONT” البيلاروسية أن محادثات جنيف غير مثمرة، قائلاً: “إن محادثات السلام في جنيف مجرد لقاء إعلامي، ولا يوجد أي شيء حقيقي في كل اللقاءات السابقة”، مؤكداً أنه لن يقف على استقلال سوريا وسيادة الجمهورية.
وأوضح أن اتفاق مناطق “تخفيف التوتر” يعطي فرصة للمسلحين لإلقاء السلاح والمصالحة مع الحكومة، مؤكداً أن هذه المناطق فكرة جيدة من حيث المبدأ وتدعمها دمشق.
وشدد على أن المبادرة الروسية بإنشاء مناطق لتخفيف التوتر في سورية “كمبدأ، هي صحيحة”، مضيفًا: “نحن دعمنا المبادرة منذ البداية لأن الفكرة صحيحة، يبقى إذا كانت ستعطي نتيجة أم لا فذلك يعتمد على التطبيق، وهل ستستفيد المجموعات الإرهابية من هذه الفرصة؟ هل ستقوم الدول الأخرى، خاصة الغربية، التي تدعي افتراضياً بأنها تدعم هذه المبادرة، هل ستقوم بإرسال المزيد من الدعم اللوجستي من مال وسلاح ومتطوعين لهؤلاء الإرهابيين لكي يعودوا لخرق هذه المناطق؟ وبالتالي إعادة الوضع إلى الصفر، هذا احتمال كبير، وهذا ما حصل سابقاً”.
وتابع: “ان قوات سوريا وروسيا وبدعم إيران و”حزب الله” ستضرب أي تحرك للإرهابيين إذا حاولوا خرق اتفاق أستانة”، مؤكداً أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمر بالضربة الصاروخية على سوريا الشهر الماضي “لتقديم أوراق اعتماده” لجماعات الضغط والقوى السياسية الأميركية.
