Site icon IMLebanon

شعلة الخلاف العوني القواتي تنطلق من الأشرفية…”والتيار”: العلاقة مع “القوات” استراتيجية!

 

حرصت مصادر بارزة في “التيار الوطني الحر” على التأكيد لـ”الجمهورية” انّ التفاهم مع “حزب الله” هو تفاهم وطني يتخطى الخلاف على بعض الملفات، وانّ العلاقة مع “القوات اللبنانية” استراتيجية، فما توصّلنا اليه معها يتخطى الاختلاف على ملفات وعلى جزئيات لها علاقة بموضوع معين.

وقالت مصادر “التيار”: “نحن متفقون على تعزيز الشراكة الوطنية في النظام وعلى تصحيح التمثيل، وعلى الدولة التي يجب ان يكون لها حضور قوي وعلى أدائها الذي ينتظم تحت سقف القوانين، واي اختلاف يحصل بيننا يحلّ بالوسائل الديموقراطية، لكن مع ضرورة الانتباه من ان يتحوّل اي خلاف الى مادة للتشهير وللاستغلال السياسي او الحملات ضد “التيار” او القوات يستفيد منها خصوم الطرفين وتساهم باستهداف الوحدة المسيحية.

من جهتها، لفتت صحيفة “الأخبار” إلى أنه ما كاد ينتهي مؤتمر القوات الذي انضمّ إليه وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون، حتى عادت صفحات التواصل الاجتماعي بالعلاقة العونية ــــ القواتية سنوات إلى الوراء.
أول التجليات أتى من مسؤول العلاقات مع الأقضية في التيار الوطني الحر والمستشار الإعلامي لوزير الدولة لمكافحة الفساد نقولا تويني، مارك بخعازي، الذي كتب على صفحته: “فهمتو شو بدن وزراء القوات، أنا بقول رح يسلمو فرعون قسم الرميل ويحلف يمين”.

لتنطلق بعدها التعليقات من قواتي يدافع عن فرعون “الذي رفض أن يكون شاهد زور” و”ضرورة تحقيق الإصلاح فعلاً لا قولاً”، إلى مختار مؤيد لفرعون يعيب على بخعازي ما صدر عنه بحق وزير الأشرفية.

فيجيبه بخعازي بأنه لا يمكنه السكوت عمّن عقد مؤتمراً صحافياً في وجه وزير عوني. هكذا تكهربت الأوضاع بين عونيي الأشرفية وقواتييها لتكرّ لاحقاً السبحة إلى مختلف الأقضية، حيث صبّ العونيون غضبهم على المؤتمر القواتي، ولو بمنحى خجول، بانتظار ما ستؤول عليه الأوضاع بين الحزبين في الأسابيع المقبلة.