إعتبر رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أنّ “مسألة ضرب “حزب الله” أصبحت أعقد بكثير لأنّها أصبحت جزءاً من لعبة إقليمية ودولية كبيرة، ولم تعد كما كان يفكر الإسرائيلي سابقاً في العام 1996 و 2006، ولا في المراحل التي شنّ فيها حروباً على لبنان”.
وهاب، ومن الضاحية الجنوبية، استبعد “خيار الضربة الإسرائيلية أو العدوان الإسرائيلي على لبنان، لأنّها حتى الآن غير محسومة، والإسرائيلي اليوم يدرك أنّنا نسبة الى العام 2006، أقوى بكثير رغم كل الذي حصل في سوريا، حيث لعب “حزب الله” دوراً هاماً”، لافتاً الى أنّ “الوضع في سوريا وصل الى مكان مخيف وعشنا اللحظات والأيام والأسابيع الصعبة، والوضع في الشام كان في مرحلة دقيقة جدا وفق كبار المسؤولين السوريين، حيث كان يتم البحث عن خيارات أصعب لما يمكن ان يحصل، وكنا أمام تطورات تنهي كل شيء، الى أن أتى تدخل “حزب الله” وقلب المعادلة”.
وفي ما يتعلق بالتفاهم بين الامين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله ورئيس الجمهورية ميشال عون، جدّد وهاب تأكيده على أنّ “التفاهم عميق وأنّ رئيس الجمهورية ملتزم سياسياً بتفاهمات أعمق مما يتصور البعض”، لافتاً الى أنّ “ساحات النظام أصبحت خارج التداول في سوريا، وكذلك الحدود اللبنانية – السورية، بالرغم من أنّه لا يخفى على أحد وجود بعض الإستعدادات للقيام بمعركة في جنوب عرسال لإنهاء الوجود الإرهابي الذي يشكل بلحظة من اللحظات عملية إختراق ما”، معتبراً أنّ “استهداف “حزب الله” هو داخلي بالدرجة الأولى من خلال استهداف بيئة المقاومة”.