بدأ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني جولته في زحلة، حيث وصل الى دارة رئيس كتلة نواب زحلة النائب طوني بو خاطر، وكان في استقباله أعضاء الكتلة، ومسؤول منسقية “القوات” في زحلة ميشال تنوري.
وخلال اللقاء، ألقى بو خاطر كلمة رحب فيها بحاصباني وقال: “زحلة تحب استقامتك بعملك، وانت الذي خرجت من صفوف “القوات اللبنانية” لخدمة الوطن الذي نحلم أن يصل الى مصافي البلدان الراقية. ونشد على ايديكم من أجل مصلحة المواطن”. وتمنّى أن يصل وضع زحلة بالنسبة للصحة الى مراتب أعلى.
بدوره، شكر حاصباني الحاضرين على حفاوة الاستقبال معتبرًا زحلة “مفخرة لكل لبناني أينما وجد”، مؤكدًا أنّ القطاع الصحي من أولوياته. وقال: “زحلة بحاحة الى مشاريع تطويرية وافكار جديدة. وأرى ان توقيت زيارتي هو مناسب لنلمس كل هذه التحديات”.
وعن الانتخابات النيابية، لفت الى أنّ “قانون الانتخاب الى مزيد من التقدم بفكر منفتح، وعندما يحصل نقاش في هذا القانون، جميع الفرقاء يتلفقون النقاش لتطوير الافكار نحو حلّ متكامل. والآن نحن ندرس ما هو الانسب من الطروحات الموجودة على الطاولة وسنصل الى قانون انتخابي قبل انتهاء المدة الزمنية المحددة، والجو يبدو ايجابيا للوصول الى نتيجة”.
وأشار الى أن “لا قلق على تفاهم معراب – الرابية”، قائلا: “نحن حريصون على تماسك مجلس الوزراء. واعتبر ان ما حصل في ملف الكهرباء مجرد نقاش تقني بحت ولا علاقة له بالسياسة وسنقف بوجه من يعرقل عمل الحكومة”.
بعدها، انتقل حاصباني الى مستشفى تل شيحا حيث التقى الطاقم الطبي ومعايدا موظفي المستشفى بمناسبة اليوم العالمي للتمريض. ثم زار المطران السابق للروم الملكيين الكاثوليك اندريه حداد.
كما التقى حاصباني مجلس مطارنة زحلة في مطرانية الروم الأرثوذكس حيث كان في استقباله المطران انطونيوس الصوري واساقفة زحلة.
حاصباني، وفي كلمة ألقاها في غداء أقامته منسقية “القوات اللبنانية” في زحلة على شرفه، في اطار جولته، عن سعادته بزيارة البقاع ومدينة زحلة بالتحديد، وقال: “نعم للاستقرار الامني اولا، فالسلاح المتفلت لا يقتل فقط المواطنين بل أيضا يقتل صورة لبنان. وبكل أسف شهدت زحلة الاسبوع الفائت جريمة مروعة سقطت ضحيتها الشابة سارة سليمان، وذنبها فقط انها كانت في مرمى رصاص همجي. بكل أسف، خسر لبنان كله سارة وليس فقط اهلها. صحيح أن هذه الجريمة هزت المجتمع اللبناني وربما العالمي مع انتشار فيديو لحظة القتل، ولكن الاصح ان إقدام سارة على التبرع باعضائها كانت ارتدادته اكبر بكثير وهز ضمائر كثر”.
وأضاف: “وفق القوانين المعمول بها دوليا واخلاقيا، لا يحق للاعلام تسمية لا الواهب ولا المتلقي واطالب الجميع الالتزام بذلك. ولكن أكشف لكم انه خلال 3 ايام من هذه الخطوة اقدم نحو الف وثلاث مئة مواطن على التسجيل للتبرع باعضائهم”.
اختتم حاصباني جولته الى البقاع بزيارة “المركز الطبي لآل ياسين” في تعنايل وجال في اقسامه الطبية وعيادات المركز الصحي، منوها ب”مستوى الخدمات الطبية التي يقدمها في ظل توفر تقنيات طبية اكثر من رائعة”، وفق توصيفه.
وكان في استقبال حاصباني محمد ياسين، عبد الرحمن ياسين ، ياسين ياسين والدكتور طارق ياسين الى عدد من الاطباء والموظفين.
وجال حاصباني في مختلف اقسام المركز الطبي، مؤكدا “ضرورة التعاون بين الوزارة وادارة المركز الطبي”.