تقرير عماد البليك في “العربية”:
أعلن قائد عسكري أميركي أن مقاتلي تنظيم “داعش” المتعصبين يفرون الآن من مناطق الشرق الأوسط، بحثاً عن ملاذات جديدة في آسيا، جاء ذلك في رسالة وجهها للقوات البريطانية أمس الخميس.
وكان الجنرال، روبرت براون، يتحدث في محاضرة بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن، حيث كشف عن أن هناك حوالي 30 منظمة متطرفة في إندونيسيا أعلنت أخيراً عن الولاء لتنظيم داعش.
وحذر الرجل المسؤول عن عشرات الآلاف من القوات الأميركية في المحيط الهادي، من انتشار هذه المجموعات في جميع أنحاء العالم، ما يشكل “قلقاً كبيراً”.
وأكد: “لدينا منظمات متطرفة عنيفة في المحيط الهادي”.
وأوضح: “مع طردهم الآن من مناطق أخرى، سواء كان في الشرق الأوسط أو إفريقيا، فهم يتدفقون ويبحثون عن أماكن جديدة للذهاب إليها”.
وقال إنهم قد ظهروا الآن في بنغلاديش والفلبين وإندونيسيا وماليزيا، مؤكداً أن “المنظمات المتطرفة العنيفة هي مصدر قلق كبير للجميع”.
“داعش” يتناقص أوسطياً
وفقد “داعش” مساحات واسعة من الأراضي، التي استولى عليها سابقاً في العراق وسوريا، في ظل الضغط المتوالي عليه لتحرير آخر معاقله.
وأشار الجنرال الأميركي إلى أن بعض المقاتلين يذهبون إلى ليبيا وأفغانستان وبعضهم يعود إلى أوروبا ليثير الذعر هناك، لكن هناك نمواً أكثر في منطقة آسيا والمحيط الهادي “بالتضافر مع تنامي الاستفزاز الكوري الشمالي”.
والجنرال روبرت من مواليد 1959 وقد أصبح قائد الجيش الأميركي بمنطقة المحيط الهادي منذ 30 نيسان 2016.