IMLebanon

عمان لموسكو: لا نريد إرهابيين أو ميليشيات مذهبية على حدودنا

 

 

أكد وزير خارجية الاردن أيمن الصفدي الجمعة 12 أيار لنظيره الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لا تريد “منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية” على حدودها مع سوريا.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية، أوضح الصفدي خلال اتصال هاتفي مع لافروف “أهمية وقف إطلاق النار في الجنوب السوري”.

وشدد على أن “الأردن لا يريد منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية على حدوده الشمالية التي تضمن قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزتنا الأمنية أمنها”، في اشارة الى مجموعات متطرفة على راسها داعش وميليشيات طائفية شيعية.

وبحث لافروف والصفدي خلال الاتصال “الجهود المبذولة لوقف القتال على جميع الأراضي السورية كخطوة أساسية نحو حل سياسي يقبل به الشعب السوري الشقيق وينهي الأزمة في سوريا”، بحسب البيان.

وعرضا ما توصلت اليه مباحثات استانة التي وقعت خلالها روسيا وايران وتركيا في الرابع من الشهر الحالي مذكرة تستثني الجهاديين وتقضي بانشاء “مناطق لتخفيف التصعيد” في ثماني محافظات سورية تتواجد فيها فصائل معارضة.

وشدد الصفدي على أن “وقف القتال أولوية يجب العمل على تحقيقها بشكل فوري” معبرا عن دعم الاردن لـ”حل يحفظ وحدة تراب سوريا وتماسكها واستقلالية قرارها ويلبي طموحات الشعب السوري”.وكان الأردن صعد في الأسبوعين الأخيرين لهجته تجاه النظام السوري وخصوصا بعد اتهام دمشق لعمان بالضلوع في خطة لتحرك عسكري في جنوب سوريا.

وحذرت دمشق عمان قبل أيام من أنها ستتعامل مع اي قوة اردنية تدخل سوريا بدون التنسيق معها كقوة معادية.

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد أكد قبل نحو أسوعين ان بلاده مستمرة في سياستها الدفاعية في العمق السوري “بدون الحاجة لدور للجيش الأردني داخل سوريا”.

وقال الملك “لن نسمح للتطورات على الساحة السورية وجنوب سوريا بتهديد الأردن”.