حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المقال جيمس كومي الجمعة 12 أيار من تسريب تفاصيل محادثاتهما إلى الصحافة ملمحاً إلى احتمال تسجيلها.
وكتب ترامب في تغريدات صباحية: “ليأمل جيمس كومي أن لا تكون محادثاتنا سجلت قبل أن يبدأ بتسريبها إلى الصحافة”.
وكشف ترامب أنه سأل كومي ثلاث مرات إن كان عرضة للتحقيق في قضية تدخل روسيا في حملة الانتخابات قبل إقالته الثلاثاء.
وأقال ترامب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) جيمس كومي الذي كان يقود تحقيقات متعلقة بصلات محتملة بين فريق حملة ترامب وروسيا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر: “الرئيس قبل توصية المدعي العام ونائب المدعي العام بما يتعلق بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالية”. وأشار البيت الأبيض في بيان إلى أنّ البحث عن مدير جديد للإف بي آي سيبدأ “فوراً”.
وكشف ترامب الخميس 11 أيار في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” أنه سأل كومي ثلاث مرات خلال اتصالين هاتفيين وعشاء إن كان يستهدفه تحقيق إف بي آي في قضية تدخل روسيا في حملة الانتخابات قبل إقالة مدير إف بي آي الثلاثاء.
وصرح لشبكة التلفزة الأميركية “قلت (إذا كان ذلك ممكناً، هل يمكن أن تقول لي إذا كان ثمة تحقيق بحقي؟) وأجاب أنه ليس هناك تحقيق بحقي”، في إشارة إلى التحقيق الذي تجريه الشرطة الفيدرالية حول صلات محتملة بين فريق ترامب ومسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية في 2016.
ويشهد الكونغرس أيضاً تحقيقين لتحديد مدى حصول تواطؤ مع روسيا لتسهيل انتخاب الجمهوري ترامب على حساب منافسته الديمقراطية آنذاك هيلاري كلينتون.
ورد ترامب أيضاً صباح الجمعة على انتقادات طالت ما أعلنه فريقه بعد الإقالة المفاجئة لكومي.
وقال: “بوصفي رئيساً ناشطاً جداً مع أمور كثيرة تحصل حالياً، ليس ممكناً دائما للفرق التابعة لي أن تقف على منبر وأن تتحلى بدقة لا تشوبها شائبة”.
وأضاف “الأفضل ربما هو إلغاء كل (المؤتمرات الصحافية) في المستقبل وتسليم أجوبة مكتوبة لمزيد من الدقة”.