أعلنت مصادر قواتية ان الخلاف الانتخابي لن يجد سبيلاً بينهم وبين “التيار الوطني الحر”. وقالت المصادر، لـ”المركزية”: “صحيح ان لكل منّا ملاحظاته بشأن صيغ ومشاريع متعددة، الا اننا متّفقون على ان لا عودة الى الوراء وان موقنا الانتخابي النهائي سيكون واحداً ما يُشكّل “نقطة قوّة” في التفاوض مع الاخرين”، مشددةً على “اننا متمسكون كـ”قوات” و”تيار” بالصوت التفضيلي على اساس طائفي كي لا “تغمرنا” الاعداد ويذوب الصوت المسيحي في بحر اصوات من غير طائفته”، فبرأيها “الصوت التفضيلي على اساس القضاء ديموقراطية تعددية مقنّعة”.
واكدت “ان الشياطين التي ستدخل في التفاصيل الانتخابية ستكون “صغيرة” وسنخنقها في مهدها”، مشيرةً الى “عدم سقوط اي صيغة انتخابية من بورصة التداول، فحتى “القانون الارثوذكسي” لا يزال قائماَ”.
واشارت الى “ان الاجتماع الانتخابي الثلاثي الذي عُقد اخيراً في وزارة الخارجية بين رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل والنائب جورج عدوان وامين سرّ التكتل النائب ابراهيم كنعان ركّز على ضرورة انتاج قانون جديد، لان الوقت يُداهمنا والضغوط الداخلية والخارجية تزداد”.
ولم تغفل المصادر في معرض قراءتها للواقع الانتخابي الاشارة الى خطة الكهرباء وما تفرّع عنها من اختلاف في وجهات النظر بين “القوات” و”التيار الوطني الحرّ” كاد وبحسب مواقع التواصل الاجتماعي ان يُطيح بـ”اعلان النيّات” ويُعيد الامور الى ما كانت عليه قبل توقيع الاعلان، فجزمت “باننا لن نسمح للشياطين بان تدخل في التفاصيل”، واوضحت “ان ملاحظاتنا على الخطة لا تعني اننا “نتّهم” وزير الطاقة سيزار ابي خليل ومن ورائه “التيار” بعقد صفقة تفوح منها روائح هدر المال العام والفساد، بل على العكس نحن نعترض على طريقة سير الخطة، ونحن واثقون بهم”.