IMLebanon

ابو الغيط من بيروت: امل ان يلتزم ترامب تنفيذ عملية سلام نشطة وايجابية

 

اكد الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط “ان هناك اهمية للتحدث في هذه الندوة الكبيرة وسوف يتحدث بما يرى عن الوضع العربي والدولي وبعض التوصيات بما يتفق مع عنوان الندوة والمؤتمر”.

ابو الغيط، وفي مؤتمر الدراسات الاستراتيجية للجيش ، تحدث عن رأيه بالزيارة المرتقبة للرئيس الاميركي دونالد ترامب الى المنطقة، وهل سيكون لها انعكاسات على مجمل الوضع العربي فقال “آمل ان يكون لها انعكاسات بشكل ايجابي وان يتبنى مواقف جديدة ابتعدت عنها الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية الاخيرة، وآمل ان يلتزم بتنفيذ عملية سلام نشطة وايجابية تحقق السلام، وايضا تحقق الامل الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.

واضاف: “آمل الا يقع فريسة للألاعيب والمناورات التي يمكن ان تضعها اسرائيل في طريقه، وفي الجانب الآخر ان بدأه لمثل هذه الزيارة الى دولة اسلامية والى المنطقة يعكس اعترافا بأهمية الشرق الاوسط والحاجة الى اقامة تفاهم وتعاون وتنسيق بين العالم الاسلامي من ناحية والولايات المتحدة بإعتبارها القطب الرئيسي في العالم الغربي من ناحية اخرى”.

وردا على سؤال حول الوضع الفلسطيني وما يقال عن عتب على دور الجامعة في ما يخص دعم الاسرى الفلسطينيين في سجون العدو الاسرائيلي قال ابو الغيظ: ” هذا ليس صحيحا على الاطلاق بل على العكس، فالجامعة العربية هي التي بادرت الى التراسل مع سكرتير عام الامم المتحدة والجامعة العربية هي التي بادرت بعقد اجتماع على مستوى المندوبين الدائمين لاصدار قرار في هذا الصدد، والجامعة العربية هي التي بادرت بالكتابة الى هيئة الصليب الاحمر الدولي وهي التي قامت بهذه الوقفة لتأييد صمود الاسرى، فالجامعة العربية لها حدود في الحركة، وليس لديها جيش للافراج عن الاسرى ولا تستطيع ان تدخل في مهاترات، والجامعة العربية تقوم بما يمكنها العمل الدبلوماسي الايجابي، وبالتالي ظلم بين الادعاء ان الجامعة العربية لا تتحرك فهي تحركت في حدود الامكانيات والجامعة العربية، يجب ان نعترف جميعا انها انعكاس لمجمل المواقف العربية ولا تستطيع ان تتجاوز هذه المواقف والا تجد نفسها في الخلاء بمفردها”.