أوقفت السلطات الهندية رجلاً خطف حبيبته السابقة واغتصبها قبل سحق رأسها بالحجارة ودهسها بالسيارة إثر رفضها الزواج به، على ما أعلنت الشرطة الأحد.
واشارت الشرطة في ولاية هاريانا في شمال الهند إلى أن الضحية البالغة من العمر 23 عاماً خُطفت على يد الرجل وصديقه قبل تعرضها المفترض للاغتصاب والتهشيم، في أحدث حالة للعنف الجنسي في البلاد.
بعدها ترك الرجلان الشابة في منطقة صناعية معزولة حيث اكتشف أحد السكان المحليين وجودها بعد أربعة أيام إثر ملاحظة كلاب شاردة تنهش جثتها.
وقال المتحدث باسم الشرطة في مدينة سونيبات جاغجيت سينغ: “لقد أوقفنا رجلين بتهم مختلفة بينها القتل والاغتصاب”.
ولفت إلى أن “المتهم الرئيسي والضحية كانا على علاقة لكنها لم تكن تريد الزواج به ما أثار غضبه ودفعه الى الانتقام”، مشيراً إلى أن السلطات تحقق في الجريمة.
وأوضح سينغ أن تشريح جثة الضحية أظهر أنها تعرضت للتخدير خلال الهجوم.
وطلب ناشطون مدافعون عن النساء وسياسيون العدالة للضحية التي أعادت قضيتها إلى الأذهان جريمة الاغتصاب الجماعي التي أودت بحياة شابة في داخل حافلة سنة 2012 وأثارت موجة تظاهرات في العاصمة الهندية.
وقالت الزعيمة المعارضة صونيا غاندي في بيان تعليقاً على الجريمة: “هذه الحادثة الوحشية التي تقشعر لها الأبدان أثارت صدمة في ضمير الأمة وهي تذكر كل واحد منا بالحاجة الملحة لإعادة النظر في المسألة المهمة لسلامة النساء والأمن”.
ووصف رئيس وزراء ولاية هاريانا مانوهار لال خطار هذه الجريمة بأنها “مؤسفة” حسب تصريحات أوردتها وكالة “برس تراست أوف انديا”.
وللهند سجل أسود مع الاغتصاب إذ ان نيودلهي وحدها شهدت 2199 دعوى اغتصاب في 2015 أي بمعدل ست حالات في اليوم الواحد.