Site icon IMLebanon

باسيل يستخدم “الخط الساخن” للاتصال بنصر الله

 

 

أكدت مصادر مطلعة لصحيفة “الأنباء” الكويتية أن حركة الاتصالات ما بين “التيار الوطني الحر” وحزب الله لم تنقطع بل تسير على وتيرتها الطبيعية، إنما بشكل بعيد عن الإعلام.

والبارز ما تردد عن زيارة قام بها الوزير جبران باسيل الى الحزب، تخللها تواصل هاتفي بينه وبين الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، فيما لم تؤكد المصادر الحزبية هذا الأمر أو تنفه.

وفي تاريخ العلاقة بين حزب الله والتيار العوني، يوجد «تقليد الهاتف الساخن» الذي طالما يستخدمه باسيل لمحادثة نصرالله من خارج جداول اللقاءات المعدة والمحددة مسبقا بينهما، وبموجبه يطلب باسيل موعدا عاجلا معه لمناقشة قضايا طارئة.

ويستجاب للطلب عبر تحديد ساعة يجري خلالها باسيل من مكتب مسؤول في حزب الله حوارا عبر هاتف عسكري داخلي مع نصرالله.

وقبل عام من ترشيح “المستقبل” عون لرئاسة الجمهورية استخدم باسيل «الخط الساخن» لإيضاح معلومة وصلت الى الحزب تفيد بأن “المستقبل” عرض عليه ان يكون مرشحا للرئاسة بدلا من عون الذي هناك صعوبة في تسويق ترشيحه عربيا.

وقبل عدة أسابيع استخدم باسيل “الخط الساخن” نفسه للبحث مع نصرالله في القضايا العاجلة المستجدة والخاصة بانتشار الشكوك في مواقفه.

ولم يعرف فحوى ما دار في هذه المحادثة الهاتفية، لكن الأكيد أنها لم تكن كافية لنزع فتيل التوتر بينه وبين بري.

والمفارقة أنه مثلما ينتظر بري ماذا سيفعل “حزب الله” مع حليفه باسيل، فإن الأخير ينتظر ماذا سيفعل الحزب مع حليفه بري، لجسر هوة التباينات بينهما.