لفت رئيس “التيار الوطني الحر” وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل إلى أنّ هناك ظلماً واقعاً على فئة من اللبنانيين وهم المسيحيون الذي يريدون التمثيل الصحيح ويطالبون بتصحيحه، وهذا إسمه ميثاقية وليست طائفية.
باسيل، وبعد الاجتماع الاسبوعي لتكتل “التغيير والاصلاح” في الرابية، أشار الى أهمية اعتماد النسبية مع ضوابط، معتبراً انّ مجلس الشيوخ فرصة تاريخية لا يجب تفويتها من خلال القانون الارثوذكسي. فمن خلالها نثبت المناصفة.
وأضاف: في ظل عدم التوافق اليوم، يجب العودة الى الطرح الاساس وهو القانون الارثوذكسي الذي يؤيده “حزب الله” ويرفضه “تيار المستقبل”، يليه المشروع التأهيلي الذي لديه الاكثرية الميثاقية والعددية. نأسف لما قيل عن إسقاط طرح مجلس الشيوخ، والتأهيلي قائم حتى ايجاد البديل، وهذا هو المتوفر حالياً.
وتابع باسيل: لا نريد قانون العد بل نريد قانوناً يكون المعيار فيه هو الخصوصيات والديموقراطية التوافقية، معتبراً انّ الديمقراطية التوافقية هي الحل.
وعن ملف الكهرباء، قال: اليوم نحن نشتري كهرباء وتم منعنا خلال السنوات الـ4 الماضية من بناء معامل جديدة، واسرع طريقة بحسب وزير الطاقة لتأمين الكهرباء هي استدراج عروض واستقدام بواخر. القانون يسمح لكهرباء لبنان باجراء مناقصات، ونريد تأمين الكهرباء للناس وبكلفة منخفضة، والبعض لا يريد ذلك.
وأضاف باسيل: “طلعت الصرخة” قبل ان ينهي وزير الطاقة عمله في موضوع الكهرباء واصدر البعض الاحكام. فالوزير اطلع على السعر وتبيّن انّه ارخص من غانا بـ15 مرة. من يتباكى على المال العام يؤخر الحل وادخال اموال الى خزينة الدولة.
وتابع: كل الارقام التي يروجون لها في موضوع الكهرباء كاذبة وضررها على سمعتنا يطرح اسئلة عن مسؤولية البعض. انّ الكذب في الاعلام هو كذب علني والهدف منع وزير اصلاحي من تنفيذ عمله وخلق الضجة لوقف العمل. لقد طلبنا من وزير العدل التحرك عبر القضاء والقانون لوقف حملة الكذب والتضليل بموضوع الكهرباء علماً انّنا نحترم جميع الآراء.
وختم باسيل: ندين التعرض لايّ انسان من اجل حرية رأيه، والناس لديها كرامات، وندعو لوقف حفلة المس بهذه الكرامات.