عادت المرشحة الديموقراطية السابقة للرئاسة الاميركية هيلاري كلينتون إلى الساحة السياسية من خلال منظمة جديدة تهدف إلى “مقاومة” الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي هزمها في انتخابات العام الماضي.
وكتبت كلينتون عبر حسابها على موقع “تويتر”: “نطلق “إلى الأمام معاً” من أجل تشجيع الناس على المشاركة، وتنظيم، وحتى الترشح، في الانتخابات”.
وأوضح موقع المجموعة أنّها “تهدف إلى الترويج للقيم التقدمية”، مذكراً بأنّ “كلينتون فازت بنحو 66 مليون صوتاً في انتخابات تشرين الثاني”.
وقال بيان على الموقع: “خلال الأشهر الأخيرة، رأينا ما يمكن أن يحدث عندما يجتمع الناس لمقاومة التخويف والكراهية والأكاذيب والانقسام، والدفاع عن أميركا أكثر عدلاً وجامعة”.
من ناحيتها، بثت كلينتون سلسلة من المنشورات على “تويتر” تشيد بعمل المنظمات التي تحارب التمييز أو تدعم الحزب الديموقراطي في الانتخابات النصفية التي ستجري السنة المقبلة.
ومن بين هذه المجموعات “غير قابل للانقسام”، المكونة من مجموعة من أعضاء الكونغرس السابقين الذين يرشدون العامة في شأن طريقة إسماع أصواتهم لممثليهم، و”لون التغيير” التي تدافع عن القيام بإصلاحات قانونية وفي شروط التصويت في الانتخابات من أجل إنهاء التمييز ضد الأميركيين السود.
وقالت كلينتون في رسالة عبر البريد الالكتروني: “في بعض الحالات، سنقدم تمويلاً مباشراً الى هذه المنظمات”، مضيفة: “بالنسبة الى الآخرين، سنساعد في تعزيز عملهم ونقوم بكل ما في وسعنا لمساعدتهم في زيادة حجم جمهورهم وتوسيع قدرتهم على الوصول” إلى المزيد من الأشخاص.
واوضحت كلينتون أنّ المجموعة الجديدة حظيت بدعم هوارد دين، محافظ فيرمونت السابق ذي الميول اليسارية والذي ترشح عن الحزب الديموقراطي في الانتخابات التمهيدية عام 2004.
وفي إشارة إلى خسارتها المفاجئة أمام ترامب، قالت كلينتون إنّ “العام الحالي لم يكن كما تخيلته، إلا أنّني أعرف عما أدافع: عن أميركا ألطف وقلبها أكبر وتحتوي الجميع: “إلى الأمام”.