أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء السابق الرئيس عصام فارس، ان رئيس الجمهورية ميشال عون “متفائل بالوصول الى حلول قريبة بالنسبة الى قانون الانتخابات النيابية الجديد على رغم التجاذبات التي يعيشها لبنان حاليا”. ووصف “لبنان بأنه اكثر البلدان امانا الى درجة ان العالم يحسدنا على الامن المستتب والمضبوط عندنا”.
فارس رأى بعد زيارته عون في بعبدا، ان “لبنان يعاني من مشاكل عدة وتجاذبات وأخذ ورد، لكنها كلها باتت من عاداتنا”.
وعما اذا كان سيترشح الى الانتخابات النيابية قال: “لقد سئلت هذا السؤال بالأمس، وقلت انه ليس بالامكان ان اجيب بنعم او لا. فردوا علي: جيد فهذا تطور، إذ انه في السابق كنت تقول لا”، تابع: “سأبقى لبعض الوقت، ولدي بعض الاسفار التي سأقوم بها، ولكن كما سبق وقلت، فلقد اصبح بإمكاننا ان نعود دائما”.
وعن موقفه من النقاشات الدائرة بشأن قانون الانتخاب، اجاب: “ليس لدي من تعليق حولها. نحن وانتم متابعون لها، واينما كان في العالم فإن اقرار قانون انتخاب هو امر صعب. مع الأسف، ليس لدينا قانون ثابث في هذا المجال نعمل على تطويره او اصلاحه من وقت الى آخر. وفي كل مرة نعمل على ايجاد قانون جديد، وانتم تعرفون ان سبب مغادرتي في العام 2005 كان قانون الانتخابات الذي ابقوا عليه كما هو وقد وضع بطريقة خاطئة في العام 2000”.
وكان رئيس الجمهورية عرض مع الوزير السابق زياد بارود الاوضاع العامة في البلاد، والاتصالات الجارية للاتفاق على قانون جديد للانتخابات النيابية ودور رئيس الجمهورية في هذا المجال. كما تناول البحث موضوع اللامركزية الادارية في ضوء الصيغ القانونية التي وضعت لاعتمادها.
واستقبل عون نقيب المهندسين في بيروت جاد تابت مع وفد من اعضاء مجلس النقابة لمناسبة الانتخابات النقابية التي حصلت مؤخرا. واكد النقيب تابت “دور النقابة على الصعيدين الوطني والمهني ومدى مساهمتها في مسيرة الاصلاح التي بدأت في عهد الرئيس عون”.
وفي قصر بعبدا، وفد من بلدة رومية في قضاء المتن الشمالي، ضم رئيس البلدية عادل ابو حبيب ومدراء المدارس والمستشفى الحكومي والجامعة اللبنانية في البلدة الذين نقلوا الى رئيس الجمهورية عددا من المطالب التي تهم ابناء المنطقة والمقيمين فيها ومنها “معالجة وضع طريق الجديدة – سجن رومية – بيت مري- برمانا، لجهة تسهيل سلوكها للدخول الى البلدة، اضافة الى تزفيت وانارة الشوارع والطرق المؤدية الى رومية”.