أعلنت شركتا “سيمانتك كورب” و”كاسبرسكي لاب” الرائدتان في مجال الأمن الإلكتروني الاثنين 15 أيار انهما تبحثان دلائل قد تربط الهجوم العالمي بفيروس “الفدية ” الإلكتروني المعروف باسم “وانا كراي” ببرامج نسبت في السابق إلى كوريا الشمالية .
وقالت الشركتان إن بعض الرموز التي وردت في نسخة سابقة من “وانا كراي “، الذي قام بتشفير بيانات على مئات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر منذ يوم الجمعة وطالب المستخدمين بدفع أموال من أجل تمكينهم من استعادة السيطرة على أجهزتهم، ظهرت أيضا في برامج استخدمتها جماعة لازاروس للتسلل الإلكتروني التي قال باحثون من كثير من الشركات إن كوريا الشمالية تديرها.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من بعثة كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة.
وأصيبت عشرات المستشفيات في بريطانيا واضطر عدد كبير منها الى الغاء مواعيد المرضى الاثنين لأن الأطباء عاجزون عن فتح الملفات الطبية.
كما اصاب الفيروس النظام المصرفي الروسي ومجموعة فيديكس الاميركية وشركة الاتصالات الاسبانية “تيلفونيكا” وجامعات يونانية وايطالية.