أكّد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني أنّ هدف القطاع الصحي هو تأمين صحة عامة سليمة وجيدة للمواطن اللبناني، لافتا الى أنّه كُلّف بمهمة أولى أهدافها المشاركة في بناء دولة المؤسسات، وثانيها الوصول الى وضع اجتماعي انساني اقتصادي مستقر في لبنان لنعيش فيه بهناء مع اولادنا وفي الأجيال القادمة.
كلام حاصباني جاء خلال ندوة علمية طبية برعايته تحت عنوان “كليتك ما بتحمل وزنك”، نظّمها معهد القديس يوسف في عينطورة ورابطة المعلمين فيه، ودعمًا للحملة الوطنية للوقاية من داء السمنة وأمراض الكلى التي اطلقتها الوزارة والجمعية اللبنانية “لأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم”.
وتابع: “الأرقام تشير الى أنّ 10% من اللبنانيين مصابين بأمراض الكلى، و3500 مريض يغسلون الكلى منهم 1747 على نفقة الوزارة. وهذه النسبة تحتل المرتبة الرابعة بعد أمراض القلب والشرايين والرئة والسرطان. وأولوياتنا في وزارة الصحة ان نهتم بعلاج هؤلاء الاشخاص على نفقتنا، ونتابع هذا العلاج لمن ليس منتسبا الى الضمان الاجتماعي، او مؤمنا وليس له القدرة المادية للاستشفاء، اضافة الى اعطاء الأدوية لمعالجة الأمراض المزمنة. كما نعمل بشكل دؤوب على خفض أسعار الأدوية معتمدين بذلك على برنامج تسعير يأخذ في الاعتبار الأسعار في بلدان عدة، ويتم تحديدها بناء على المستوى الادنى للاسعار الدولية”.
وأكّد أنّ “وزارة الصحة هي وزارة كل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية والجغرافية لأن هذا هو ما نؤمن به”، مشيرًا الى تقرير صدر عن “بلومبرغ” صنف لبنان في المرتبة الاولى في العالم العربي من حيث نوعية وجودة الخدمات الصحية فيه.