استقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق وفدا من ممثلي أهالي السجناء المضربين عن الطعام في السجون، بحضور وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي ومستشار الوزير المشنوق لشؤون السجون العميد منير شعبان.
واستمع الوزير المشنوق الى مطالب ممثلي السجناء، ووعدهم بـ”استمرار المتابعة مع السلطات السياسية والمراجع الدينية بغية العمل في كل ما من شأنه المساعدة في هذا الملف”.
وبعد الاجتماع، تحدث باسم ممثلي اهالي السجناء الشيخ احمد الشمالي فقال: “اجتمعنا مع معالي وزير الداخلية والبلديات الاستاذ نهاد المشنوق، وتحدثنا معه بقضايا عدة، خصوصا مسألة الاضراب عن الطعام في السجون، وتشاورنا معه بحضور معالي الوزير معين المرعبي، وتوصلنا الى التالي: نحن بانتظار تصريح سيصدر عن الوزير المشنوق غدا يتطرق فيه الى الاضراب عن الطعام وعن العفو العام، وعمن سيشمل هذا العفو، لاننا نلاحظ منذ فترة أن هناك حديثا عن العفو العام، وانه سيشمل اناسا دون آخرين. ورأينا أن من حقنا أن نعبر عن مطلبنا بطريقة حضارية. ولذلك، قام ابناؤنا في السجون بإعلان الاضراب عن الطعام، ونحن نواكبهم من الخارج ببعض التحركات الشعبية، ومنها زيارة معالي وزير الداخلية لاطلاعه على مطالبنا. وكان معالي الوزير متجاوبا معنا، ووعدنا بأننا سنرى وسنسمع ما يسرنا. وفي النهاية، القرار النهائي بوقف الاضراب يعود الى السجناء، فاما ان يتوقفوا عنه واما ان يستمروا به حتى تحقيق مطالبهم”.