اوضحت مصادر وزارية صحيفة «المستقبل» أنه وبينما أثار الوزير علي قانصو موضوع القمة العربية – الإسلامية – الأميركية في مجلس الوزراء من منطلق إبداء خشيته من «استهداف حزب الله» خلال القمة، ردّ الوزير علي حسن خليل بتأكيد «الثقة بحرص الرئيس الحريري على مصلحة البلد» داعياً إلى الاقتداء بالمثل القائل: «ما توصي حريص»، الأمر الذي أيده فيه الوزير مروان حماده مشدداً على كون الحريري «أحرص الناس وأعلمهم بالتوازنات اللبنانية». وعلى الأثر، كانت مداخلة لرئيس مجلس الوزراء أوضح فيها أنّ قمة الرياض هي في واقع الحال «ثلاث قمم متتالية، قمة سعودية – أميركية، قمة خليجية – أميركية، وقمة عربية – إسلامية – أميركية»، لافتاً الانتباه إلى أنّ لبنان سيُشارك في القمة الموسعة التي ستبحث سبل مكافحة الإرهاب وأردف قائلاً: «نحن في هذا الموضوع سنعبّر عن مواقفنا نفسها الرسمية والعلنية والمعروفة». ورداً على بعض الاستفسارات الوزارية حول ما إذا كان متوافقاً مع عون حول موضوع المشاركة في هذه القمة، اكتفى الحريري بالإشارة إلى أنّ وزير الخارجية جبران باسيل سيكون في عداد الوفد الرسمي المرافق له إلى الرياض.