رفضت مصادر نيابية في «الثنائي المسيحي» التهويل بالفراغ في المؤسسات الدستورية، في حال انقضاء مهلة 21 حزيران المقبل ولم يتم التوصل إلى قانون جديد للانتخابات النيابية، مشيرة إلى أن التهويل غايته ممارسة ضغوطات للقبول بقوانين انتخابية لا تتوافق ومصلحة المسيحيين الذين يريدون انتخاب نوابهم بأصواتهم وليس بأصوات الآخرين، وبالتالي فإن هذه الضغوطات لن تقود إلى شيء وهذا التهويل لن يحقق غايته، بقدر ما سيزيد الإصرار المسيحي على التمسك بالحقوق والثوابت.
وأكدت المصادر لصحيفة »السياسة» الكويتية، أنه «لا يهولن أحد بالفراغ، طالما أن الدستور موجود وستكون هناك حلول للأزمة القائمة إذا لم يحصل توافق على قانون جديد للانتخابات النيابية»، محذرة من أن «هناك محاولات لم تعد خافية على أحد للسير بالتمديد أو العودة إلى قانون الستين الذي لا زال مشروعاً جدياً لقوى سياسية لا يُستهان بها».