Site icon IMLebanon

تفاهم رئاسي على فصل الإستقرار عن الخلاف الانتخابي

اوضحت صحيفة “اللواء” ان ثلاثة مواقف تؤشر على ان الرؤساء ميشال عون ونبيه برّي وسعد الحريري على إدراك تام بأن الاستقرار بكل اشكاله خط أحمر، وبأن التسوية السياسية، التي بدأت مع انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية في 31 ت1، غير قابلة للاهتزاز، وأن الخلافات التي ما تزال تحكم مقاربات الملف الانتخابي لن تأخذ البلاد إلى مخاطر أزمة تأتي على الأخضر واليابس.

فدوائر بعبدا، تستبعد الوصول إلى أزمة سياسية كبيرة، حتى ولو لم يتم التوصّل إلى قانون انتخاب جديد قبل نهاية ولاية المجلس الحالي.

واوساط عين التينة، فضلاً عن «نواب لقاء الأربعاء» ينقلون عن الرئيس برّي انه لا يزال على تفاؤله بإمكانية التوصّل الى اتفاق حول قانون جديد للانتخابات، حتى ولو وقع محظور الفراغ، فإن الانتخابات ستجري في فترة زمنية لا تتجاوز منتصف أيلول، حتى ولو على أساس قانون الستين.

على ان الأهم ما لمسه الوزراء من الرئيس سعد الحريري من إصرار حكومته على ان تتوصل إلى قانون انتخاب، «فإذا لم نصل، إلى قانون انتخاب نكون حكومة فاشلة»، والكلام لرئيس مجلس الوزراء في جلسته أمس، نقله عنه وزير الإعلام ملحم رياشي الذي ضم تفاؤله بالوصول إلى قانون انتخاب جديد إلى جانب تفاؤل رئيس المجلس.

حتى ان نائب رئيس مجلس الوزراء غسّان حاصباني، وعلى الرغم من اعترافه ببطء الحراك الانتخابي، لكنه أكّد على ان الحوار مفتوح وأن صيغ عدّة تجري مقاربتها من ضمن النسبية قد تؤدي إلى التوافق..

واستناداً إلى أوساط متابعة فإن الحراك الانتخابي سيستأنف في بيروت، بعد عودة الرئيس الحريري والوفد المرافق من المملكة العربية السعودية، وإن لم تستبعد ان يحضر في لقاءات جانبية بين رئيس الحكومة والوزير باسيل على هامش تواجدهما معاً في المملكة..