دفعت اليابان بمقاتلات إلى منطقة تعتبرها مياها الإقليمية قرب جزر متنازع عليها، بعد أن دخلت إليها أربع سفن تابعة لخفر السواحل الصيني، فضلا عن تحليق طائرة من دون طيار قرب إحدى السفن.
ويدور الحديث عن جزر صغيرة غير مأهولة تعرف باسم سينكاكو في اليابان ودياويو في الصين، وتقع في بحر الصين الشرقي، وتسيطر اليابان على هذه الجزر، لكن الصين تقول إن لها الحق في السيادة عليها.
وقال وزير الدفاع الياباني تومومي إينادا في مؤتمر صحافي تعليقا على التوغل الصيني وتحليق الطائرة “هذا يصعد الموقف وهو غير مقبول بالمرة”، مضيفا “نعتبر هذا انتهاكا خطيرا لسيادة اليابان”.
وأشار إينادا إلى أنه تم الدفع بطائرتين من طراز (إف-15) وطائرة من طراز (إي-2 سي) للإنذار المبكر وطائرة استطلاع من طراز أواكس.
وذكر خفر السواحل الياباني أن هذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها المسؤولون اليابانيون تحليق طائرة بلا طيار على مقربة من هذه الجزر وإن كان بهذه الواقعة يرتفع عدد المرات التي توغلت فيها سفن خفر السواحل الصيني في المياه المتنازع عليها إلى 13 هذا العام.
وقال وزير الدفاع الياباني تومومي إينادا في مؤتمر صحافي الجمعة 19 أيار تعليقا على التوغل الصيني وتحليق الطائرة “هذا يصعد الموقف وهو غير مقبول بالمرة”.
وفي بكين، حاولت السلطات التقليل من أهمية الأمر، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية إن الطائرة بلا طيار أرسلتها إحدى وسائل الإعلام لالتقاط صور جوية ولم يدفع بها خفر السواحل.
وأضافت في تصريحات صحافية “ليس هذا عملا عسكريا مثلما ضخمت بعض وسائل الإعلام من الأمر”.
وقالت وزارة الخارجية اليابانية إنها تقدمت باحتجاج شديد اللهجة إلى السفارة الصينية في طوكيو، لكن السفارة ردت على الشكوى بتأكيد موقف الصين من الجزر مجددا.