يستعد رئيس الحكومة للمشاركة في قمة الرياض الاسلامية – الاميركية على رأس وفد وزاري، وعلم ان الحريري طلب من وزير المالية علي حسن خليل مرافقته ضمن الوفد لكن الاخير اعتذر، لاسباب سياسية تتعلق بعدم رغبته كممثل لخط سياسي بالمشاركة في قمة القرارات “الملتبسة”.
.. وفي هذا الاطار توقفت اوساط وزارية عند تداعيات هذه القمة على المنطقة خصوصا ان السعودية تسعى لاقامة ما تسميه حلفا اسلاميا لمكافحة الارهاب، ولا تستثني منه حزب الله، وما حصل بالامس على الحدود السورية- العراقية من استهداف اميركي للجيش السوري وحلفائه يطرح اكثر من علامة استفهام عن طبيعة المرحلة المقبلة المفتوحة على مخاطر كثيرة، ويحتاج معها لبنان الى استراتيجية “ذكية” وواضحة لا تحمل اي التباس، لان بعض الاخطاء قد تكون “قاتلة”.. هذه النصيحة سمعها رئيس الحكومة من مرجعية وازنة ووعد بالالتزام “بقواعد اللعبة” الداخلية، على الرغم من تأكيده انه لا يريد ايضا ان يضع لبنان في مواجهة مع المجتمع الدولي..