تعرّضت سيدة بريطانية تدعى مونيك جيفراي لحالة غريبة عام 2011، فبينما كانت تستخدم هاتفها الذكي ممّددة على فراشها، شعرت برغبة في العطاس، لكن عطستها لم تمرّ بسلام كغيرها، إذ انكسرت عنقها بسبب تلك العطسة حتى مال رأسها إلى الأمام.
وعرض موقع Indy100 البريطاني قصة الفتاة المسكينة التي تعرضت أكثر من مرة لكسر بعظام الرقبة بسبب عطاسها، ووجد الأطباء أن الفقرتين C1 و C2 من عظام الرقبة انكسرت حتى لم تعد فقرات الرقبة تحتمل وزن الرأس، ما تسبّب في ميلها إلى الأمام في مشهد مفزع.
وأدركت جيفراي أنها لم تعد قادرة على تحريك رقبتها، فاضطرت إلى إرسال رسالة نصية إلى زوجها تطلب منه النجدة، ولم تلبث سيارة الإسعاف أن حضرت لإنقاذ الموقف، قبل أن تتدهور حالتها، وقام الأطباء بوضع جهاز حول العنق والرقة لتثبيت حركتها لمدة 14 أسبوعًا.
بعدما تماثلت جيفراي للشفاء، فوجئت منذ ثلاثة أسابيع بتعرضها لنفس الإصابة للمرة الثانية، وتقول جيفراي عن إصابتها هذه المرة: “لقد كنت في العمل برفقة زملائي وكنت أمزح معهم، وأستمتع بنكاتهم، وفجأة تكرر كسر رقبتي”.
ومن المنتظر أن تخضع جيفراي لإعادة تأهيل وعلاج طبيعي لإعادة تقوية عضلات الرقبة، إلا أن الأطباء أفادوا بضرورة التدخل الجراحي، وتسعى شقيقتها حاليًا إلى جمع تبرعات، عبر مواقع التمويل، ووصل المبلغ الذي جمعته حتى الآن أكثر من 8000 دولار.