IMLebanon

إتفاق عسكري بمليارات الدولارات يتوج قمة الرياض التاريخية

أعلنت الولايات المتحدة عن توقيع صفقات عسكرية بقيمة نحو 110 مليارات دولار خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية الى السعودية.

وأوضح بيان أنّ “الصفقات تبين بأوضح صورة ممكنة التزام الولايات المتحدة بشراكتنا مع السعودية وشركائنا في الخليج، فيما توسع فرص الشركات الأميركية في المنطقة وتوفر الآلاف من فرص العمل بقطاع الصناعات الدفاعية الأميركية”.

كذلك، أعلن بيان رسمي أنّ اتفاق سلاح أميركياً ـ سعودياً يتضمن تعهداً بتجميع 150 طائرة هليكوبتر لشركة لوكهيد مارتن من نوع بلاكهوك في السعودية، تم توقيعه بين الجانبين السعودي والاميركي على هامش زيارة ترامب.

وأوضح البيان أنّه من المتوقع أن تتيح صفقة البلاكهوك البالغة قيمتها ستة مليارات دولار حوالي 450 فرصة عمل في السعودية.

من جهتها، أعلنت مجموعة جنرال إلكتريك الأميركية للتكنولوجيا والهندسة أنّها وقعت صفقات قيمتها 15 مليار دولار مع السعودية، في إطار مسعى المملكة لتنويع موارد اقتصادها المعتمد على النفط.

ويأتي ذلك بالتزامن مع اجتماع العشرات من المديرين التنفيذيين الأميركيين مع نظرائهم السعوديين، على هامش زيارة ترامب الى الرياض.

وقالت جنرال إلكتريك إنّ الاتفاقات، التي تشمل سلعاً وخدمات من الشركة نفسها بنحو سبعة مليارات دولار، تتراوح بين قطاعات الكهرباء والرعاية الصحية إلى صناعة النفط والغاز والتعدين. وبعض الاتفاقات ما زالت في طور مذكرة التفاهم مما سيتطلب إبرام مزيد من الاتفاقات كي تتبلور.

وتتضمن المشاريع قيام جنرال إلكتريك بالمساعدة في زيادة كفاءة توليد الكهرباء بالسعودية وتوفير التكنولوجيا الرقمية لعمليات أرامكو السعودية بهدف تحسين الإنتاجية السنوية بما قيمته أربعة مليارات دولار في شركة النفط.

وستتعاون الشركة في مجالات البحث الطبي والتدريب.

من ناحيته، أعلن أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية أرامكو السعودية، أنّ الشركة تبحث عن فرص للتوسع في الولايات المتحدة على مدى العشر سنوات المقبلة وأنّها ترغب في تطوير أعمال مصفاة التكرير موتيفا التي تملكها هناك.

وقال على هامش مؤتمر لمديري الشركات الأميركية والسعودية بالتزامن مع زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الرياض: “موتيفا شيء ندرسه بجدية للنظر في توسيع نطاق حضورنا في الولايات المتحدة..

وأضاف: “من خلال استثمارنا هناك نتطلع في السنوات العشر القادمة للتوسع في الولايات المتحدة والوقوف على فرص أكبر للنمو… نتفقد التكرير والبتروكيماويات على حد سواء.”

وكانت موتيفا في بادئ الأمر مشروعاً مشتركاً بين أرامكو ورويال داتش شل، لكنّ الشريكين يعتزمان تقسيم المشروع في الربع الثاني من 2017. وفي إطار الصفقة تدفع أرامكو 2.2 مليار دولار إلى شل.