اكد وزير الصناعة والتجارة حسين الحاج حسن “انه سيبقى على رأيه في مواجهة القرار الذي اتخذه دفاعا عن وطنه لبنان وعن سيادته وحريته واستقلاله، ودفاعا عن لبنان في مواجهة اسرائيل والخطر التكفيري، مضيفاً: “استطعنا بالقرار الشجاع الذي اتخذته “المقاومة” في مواجهة التكفيريين مبكرا في ان نمنع سقوط سوريا بيد التكفيريين واسيادهم الاميركيين الذين لما عجز التكفيرييون عن تحقيق الاهداف اتوا مباشرة الى سوريا، ليستنقذوا ادواتهم التكفيرية من الهزيمة الساحقة وليكملوا مشروعهم في الشرق الاوسط الجديد”.
الحاج حسن، وفي تصريح له من قصر الملوك في النبطية قال: “قاومنا في الماضي الهيمنة الاسرائيلية وسنقاوم في المستقبل كل هيمنة على المنطقة، وكل مشروع تفتيت وسيطرة واستعمار وكل مشروع سلب ثروات”.
الى ذلك، قال في احتفال لمناسبة عيد المقاومة والتحرير إنّه “لا يوجد اتفاق على قانون للانتخابات النيابية حتى الآن، ولكن هناك احتمال للوصول إلى هذا الاتفاق قبل الـ20من شهر حزيران المقبل”، لافتا إلى أنه “في حال عدم الوصول إلى اتفاق، فهناك ثلاثة احتمالات سلبية يمكن أن يصبح إحداها قائما، وهي الفراغ والستين والتمديد.