ناشد وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي المجتمع الدولي “لمد يد العون، وتوحيد الجهود لتعزيز إمكانات لبنان، وتمكينه لمتابعة الإطَلاع بدوره تجاه آلاف الاطفال من النازحين السوريين ولمواجهة الازمة السورية، لانهم أولوية تتقدم على سواها”، وقال: “انهم المرتكز الطبيعي لتهيئة الأجيال المقبلة في أي مجتمع، مضيفا كان أم منكوبا، يسعى الى الرفاه والسعادة ويبحث عن المستقبل الأفضل”.
بوعاصي، وفي جلسة مناقشة “التقرير الوطني الدوري الرابع والخامس المدمج عن اتفاقية حقوق الطفل” أمام “لجنة حقوق الطفل في الامم المتحدة” في جنيف المنعقدة في دورتها الـ75 أضاف: “لبنان كان ولا يزال متمسكا بالقيم الإنسانية ـ وهو لم ولن يقصر في أي من التزاماته، وسيبذل مزيدا من الجهود لتحسين اوضاع الاطفال، والقيام بما هو الافضل لسعادتهم ومستقبلهم لان ذلك من حقهم الطبيعي ولانهم يستحقونه “.
ونوه “بالتزام لبنان أحكام الاتفاقيات الدولية لاسيما تلك المتعلقة بحقوق الانسان”.
وتابع: “تنفذ وزارة الصحة العامة مشروعا نموذجيا للتغطية الصحية الشاملة، يطال جميع الافراد الذين يصنفون تحت خط الفقر بمن فيهم جميع افراد العائلة لاسيما القاصرين منهم، وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ومع مطلع العام 2018، سوف تضاف الى هذا المشروع تغطية تكاليف معالجة المرضى النفسيين من خلال المراكز الثمانية للصحة النفسية -المجتمعية التي تعمل الوزارة على انشائها، ومن خلال قبول إستشفاء المرضى في مستشفيات الأمراض النفسية”.