وقع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترامب، إعلان الرؤية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية، وذلك عقب انتهاء القمة السعودية الأميركية في قصر اليمامة الملكي السعودي، وتتناول إطلاق مبادرات لمكافحة خطاب التطرف وتعطيل تمويل الإرهاب وتعزيز التعاون الدفاعي. إضافة تشكيل مجموعة تشاورية لرسم مسار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ونص إعلان الرؤية الاستراتيجية السعودية الأميركية على بنود عدة وهي كالتالي:
– تشكيل مجموعة تشاورية لرسم مسار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
– رسم مسار مجدد نحو شرق أوسط ينعم بالسلام والتنمية الاقتصادية والدبلوماسية.
– تشترك الدولتان في رغبتهما في التصدي لتهديدات مصالح أمنهما المشتركة.
– تأمل الدولتان أن تقوم الحكومات الراغبة بالسلام بالبناء على هذه الجهود.
– إيجاد هيكل أمني إقليمي موحد وقوي لأمر بالغ الضرورة لتعاون الدولتين.
-توسع الدولتان رقعة عملهما مع للتعاون بلدان أخرى في المنطقة.
– تكريس البلدين نفسيهما لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية للقرن الحادي والعشرين.
– إطلاق مبادرات لمكافحة خطاب التطرف وتعطيل تمويل الإرهاب وتعزيز التعاون الدفاعي.
وجرت مراسم تبادل عدد من الاتفاقيات الدفاعية والاقتصادية والفرص الاستثمارية بين المملكة وأميركا، تصل قيمتها إلى 350 مليار دولار، بحسب ما اكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون.
ووقع الملك سلمان والرئيس ترامب توقيع عشرات الاتفاقيات في المجالات العسكرية والتجارية والطاقة والبتروكيماويات.
كما وقع خادم الحرمين والرئيس الأميركي عددا من الاتفاقيات مع شركة أرامكو السعودية، كذلك تم التوقيع على اتفاقية في مجال الاستثمارات البتروكيميائية “اتفاقية تأسيس مصنع للإيثيلين في الولايات المتحدة”، كما تم الاتفاق على التعاون على تطوير التطبيقات الخاصة بالرعاية الصحية “نظام بريدكس”.
وأيضا تم التوقيع على اتفاقية مع شركة “جي اي هشام باهكالي” لتبادل خطاب نوايا بين وزارة الصحة وشركة جنرال إلكتريك، وكذلك التوقيع على اتفاقية في مجال توليد الطاقة.
وفي مجال التعدين، تم توقيع 3 اتفاقيات تعاون بين الرياض وواشنطن، كما تم توقيع اتفاقية تعاون في المجالات الصحية.
وفي مجال النقل الجوي تم توقيع اتفاقية شراء طائرات. كما تم توقيع اتفاقية في مجال الاستثمارات العقارية.