أكد ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، أن العلاقة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة تقوم على أسس صلبة من ترابط المصالح والرؤى المشتركة وتملك مقومات استمرارها وتطويرها.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد، خلال تغريداته على موقع “تويتر”، عن تقديره لدور السعودية في تقوية منظومة العمل الخليجي المشترك ومواجهة المخاطر التي تهدد الأمن القومي العربي.
وأوضح ولي عهد أبوظبي أن “القمة الخليجية الأميركية تعبر عن أهمية دول مجلس التعاون على الساحتين الإقليمية والعالمية ودورها المؤثر في التعامل مع قضايا المنطقة”.
كما أكد أن دولة الإمارات تمثل ركيزة أساسية من ركائز الحوار الخليجي – الأميركي بالنظر إلى علاقاتها القوية مع الولايات المتحدة وما تحظى به من احترام وتقدير كبيرين على الساحتين الأميركية والعالمية، فضلا عن أنها عنصر استقرار أساسي في منطقة الشرق الأوسط وطرف مهم في التعامل مع قضاياها وملفاتها.
وترأس الشيخ محمد بن زايد وفد الإمارات إلى القمتين الخليجية – الأميركية، والعربية الإسلامية الأميركية، الأحد، واستقبل على هامش القمتين ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وبحث معه تعزيز العلاقات الأخوية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.