يتم الكشف يوماً بعد يوم عن وثائق تؤكد قيام تنظيم “داعش” بانتهاكات وجرائم ضد الإنسانية، فقد ذكر تقرير لصحيفة “التايمز” البريطانية، أن المتطرفين كانوا يجرون تجارب على الأسرى والمساجين بطرق لا تختلف عن تلك التي اتبعها النازيون في ألمانيا.
وأفاد التقرير أن التنظيم كان يصنع الأسلحة الكيميائية مستغلاً المختبرات المتطورة في جامعة الموصل. ولم يجد الإرهابيون طريقة لتجربة هذه الأسلحة إلا على المعتقلين لديه.
من جهتها، عثرت القوات العراقية على وثائق تشير إلى قيام “داعش” بتعريض المعتقلين لمركبات كيميائية مكونة من مبيدات الآفات والنيكوتين وغيرها من المواد الضارة، والمتوفرة بكثرة في الأسواق.
وتعتبر هذه المواد بمثابة السم المثالي لصعوبة كشف آثارها كما هي لا تسبب الوفاة بشكل مباشر بل تأخذ أياماً حتى تودي بحياة الشخص.
ولم يبلغ خطر الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها التنظيم ذورته بعد، حيث حذرت الصحافية من أن “داعش” يمتلك المزيد من المواد السامة التي قد يخطط لاستهداف دول غربية بها.