ستدعو رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، الناخبين، الاثنين 22 أيار، لدعمها من أجل إتمام الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، لتلعب واحدة من أهم بطاقاتها في الحملة الانتخابية، فيما تظهر استطلاعات الرأي أن التقدم الكبير الذي يتمتع به حزبها تقلص.
وأظهرت سلسلة من الاستطلاعات قبل الانتخابات المقررة في 8 حزيران أن تقدم حزب المحافظين على حزب العمال بقيادة جيريمي كوربين تقلص بما بين 9 و13 نقطة مئوية، وهو انخفاض كبير عن الفارق الذي كان بين الحزبين قبل أن تدعو ماي لانتخابات مبكرة، وهو 20 نقطة مئوية.
وبعد أن أصدرت بيان الحزب الأسبوع الماضي، الذي تضمن خططا غير متوقعة لتقليص الدعم المالي للناخبين من كبار السن عادت ماي إلى خطابها الأساسي، قائلة إن كوربين ليس ملتزما أو قادرا على تأمين خروج ناجح من الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لمقتطفات من خطابها، الذي سيسلط الضوء على أن محادثات الانفصال عن التكتل الأوروبي قد تبدأ بعد 11 يوما من الانتخابات فستقول ماي: “الاتفاق الذي نسعى إليه سأكون أنا أو جيريمي كوربين من يتفاوض عليه. لن يكون هناك وقت نضيعه ولا يوجد وقت لكي تتلمس حكومة جديدة طريقها”.
ويستعد مسؤولون من الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات انفصال بريطانيا عن التكتل يوم 19 حزيران.
لكنهم ينتظرون تأكيد الموعد بعد الانتخابات البريطانية.