اعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب هاني قبيسي ان البعض يتهرّب من انجاز استحقاقات دستورية، والبعض الاخر يرفض تطبيقها فيصبح الوطن في مهب الريح.
قبيسي، وخلال رعايته، اليوم العلمي السنوي الذي أقامته رابطة أطباء الاسنان في محافظة النبطية، في منتجع درب القمر في ميفدون، شدد على ضرورة ان يكون الدستور ضابط الايقاع لكل عملنا السياسي، لافتا الى ان هناك من يتهرّب من تطبيق الدستور وهناك من ينسى الدستور وهناك من يعتبر ان الدستور غير موجود، والاشكال الواقع في لبنان هو بين دستور الطوائف ودستور الوطن وايهما يجب ان ينتصر”.
وقال: “مع الاسف، البعض يسعى الى انتصار شخصي على حساب المصالح الوطنية فجعلوا من الساسة في لبنان وعلى رأسهم النواب في موقع الاتهام، وانا أقول بإسمي وباسم نواب الوطن بأننا لا نريد تمديدا ولا نريد وجودا غير طبيعي في المجلس النيابي”، مشيرا الى ان من يعطل هو من يتمسك بأسلوب الطائفة وبقانون الطائفة.
واضاف: “مع الاسف، هناك من يعطل القانون الانتخابي، وهناك خطة للوصول الى الفراغ ولا يوجد خطة للوصول الى اتفاق والى قانون للانتخاب. هناك تهرب من الوصول الى قانون النسبية الذي يتغنى به كثيرون بأنه يراعي العدالة والمساواة، نحن مع العدالة والمساواة في مجال السياسة التي تحقق الاستقرار على مستوى الوطن. نحن نريد ان ننتصر على اسرائيل وعلى الارهاب في وطن نحترم فيه كل الطوائف وحقوقها، ونريد لبنان ان يكون موحدا، وكما قال الامام الصدر افضل وجوه الحرب مع اسرائيل هي الوحدة الداخلية، والطائفية هي ضد الوحدة الداخلية”.
