أثار المناخ المُرافق للقمم الثلاث التي عقدت في الرياض، الكثير من الحذر اللبناني، لناحية التداعيات التي يُمكن أن تنجُم عنها، خصوصاً أن العناوين التي حملتها استهدفت “حزب الله” مباشرة، وبحضور الوفد اللبناني الذي ترأسه رئيس الحكومة سعد الحريري.
وقاربت الأوساط السياسية عبر صحيفة “الأخبار” هذا الواقع من وجهات نظر متعّددة، يميل أغلبها إلى التشاؤم من أن يكون لبنان واحداً من الساحات التي سُتترجم فيها مقررات هذه القمم، ما سيؤثر سلباً على الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية فيه، وخاصة أن هذه المواجهة تتزامن مع العقوبات الأميركية التي تستهدف القطاع المصرفي اللبناني بذريعة محاصرة “حزب الله”.