أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، انه جاء إلى إسرائيل لرأب الصدع في العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، مضيفا “أتطلع للعمل عن قرب معكم، ونقف إلى جانبكم”.
ترامب، وفي كلمة له لدى وصوله إلى تل أبيب، قال: “أمامنا فرصة نادرة الآن لإرساء الاستقرار في هذه المنطقة وهزيمة الإرهاب”، مشيرا إلى ضرورة “العمل معا لبناء مستقبل يمكن لدول المنطقة أن تعيش بسلام فيه”.
ووصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل، الاثنين، قادما من السعودية، حيث سيلتقي بكل من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في محاولة لإحياء عملية السلام.
وهبطت طائرة الرئيس الأميركي في مطار بن غوريون بتل أبيب.
ورحّب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بترامب في تل أبيب، قائلا إن إسرائيل ملتزمة مثل الرئيس الأميركي بعملية السلام.
وأعرب عن أمله في أن تكون زيارة ترامب إلى إسرائيل “معلما تاريخيا” في تحقيق السلام الإقليمي، مضيفا أن “يد إسرائيل ممدودة بالسلام لجميع جيرانها بمن في ذلك الفلسطينيون”.
وكان ترامب أمضى يومين في السعودية في المرحلة الأولى من جولته التي تستمر 9 أيام للشرق الأوسط وأوروبا، وهي الجولة الخارجية الأولى له منذ تنصيبه في كانون الثاني.
وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، إن ترامب مستعد لاستثمار جهده الشخصي في عملية السلام بالشرق الأوسط، إذا أبدى الزعماء الإسرائيليون والفلسطينيون استعدادهم للانخراط بجدية في العملية.
وجاءت تصريحات تيلرسون للصحافيين على متن طائرة الرئيس، وقال إن اجتماعا ثلاثيا بين الزعماء الأميركي والإسرائيلي والفلسطيني سيتحدد “في موعد لاحق” وليس في هذه الزيارة.