قال النائب وليد جنبلاط لـ«الديار» انه كان من الافضل لو ان قمة الرياض ضمت ايران ايضا، خصوصا بعد انتخاب الرئيس الاصلاحي والمعتدل الشيخ حسن روحاني، للتوصل الى اتفاق اسلامي شامل حول مكافحة الارهاب والتطرف والتخلف والتركيز على التعليم والتنمية، وصولا الى ايجاد مخرج للجميع من حرب اليمن.
ويضيف جنبلاط: لا بد من التشديد على ان فلسطين يجب ان تبقى القضية المركزية، وفوق كل اعتبار.
وفي انتظار المواقف التي سيطلقها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حيال قمة الرياض ودلالاتها في خطاب عيد المقاومة والتحرير، الخميس المقبل، اعتبر رئيس المجلس التنفيذي للحزب السيد هاشم صفي الدين، ان الادارة الاميركية عندما كانت على حالها واوضاعها لم تتمكن من النيل من المقاومة، وبالتالي فان هذه الادارة المعاقة والمجنونة بقيادة ترامب لن تتمكن من المقاومة، وما سيحصلون عليه هو مزيد من الصراخ الاعلامي، وسينتهي كل ما فعلوه.
وأكد ان المقاومة ستبقى ثابتة وراسخة في الارض بعزم أقوى مما مضى، وبانتصارات في الاشهر والسنوات الآتية أفضل من الانتصارات التي حصلت.