أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، أنه “بتاريخ 17/5/2017، قام ذوو الطفلة ( اعتدال ع. ) البالغة من العمر حوالي الثلاث سنوات، بإدخالها الى طوارىء احدى المستشفيات في محلة المعاملتين على اثر توقف في عمل القلب، فتم انعاشها، وجرى نقلها الى مستشفى اخرى في منطقة البقاع حيث فارقت الحياة بتاريخ 18/5/2017، وقد تبين وجود كدمات قوية على جسدها ظهرت نتيجتها بقع ذات لون ازرق، ترجح تعرضها للضرب”.
المديرية اضافت في بيان: “بنتيجة التحقيق المجرى من قبل مفرزة جونية القضائية في وحدة الشرطة القضائية، وبعد قيام طبيب شرعي بالكشف على الطفلة، تبين انه يوجد على غشاء رأسها اثار دم ناتجة عن ضربة قوية حديثة (كما اثبتت الاشعة المخبرية)، ولديها كدمات ذات لون ازرق في كافة انحاء جسمها ووجهها، وحرق عميق في اسفل قدمها اليمنى، كما تبين انها تعرضت للضرب بألة حادة على قدميها، إضافة الى اثار عض في يداها، وان بنيتها الصحية سليمة، وانها لا تعاني من اي مرض”.
وتابع البيان: “باستماع افادة والدها (ع. م.، مواليد عام 1987، سوري) وزوجته (ص. ط.، مواليد عام 1994، سورية)، صرحا بان الطفلة كانت عدائية وان شقيقها البالغ من العمر سنتين يعتدي عليها بالضرب، ونتيجة للاستقصاءات والتحريات المكثفة التي قامت بها مفرزة جونية ضمن محيط سكن هذه العائلة، تمكنت من معرفة ان زوجة ابيها كانت تقوم بضرب الطفلة”.
واشارت المديرية الى انه تم توقيف الاب وزوجته وسلم الاطفال الى عمهم، بناء على اشارة القضاء المختص”.