ثمنت كتلة “المستقبل” ما خلص إليه اجتماع قمة الرياض لجهة التعاون الجدي والمصمم من أجل مكافحة آفة الإرهاب الخطيرة التي تعاني منها المنطقة العربية والعالم الإسلامي والعالم أجمع في هذه الظروف الدقيقة والخطيرة”.
وإذ نوهت بـ”نتائج هذه القمة وضرورة العمل الجدي على تنفيذ مقرراتها”، اعتبرت الكتلة في بيان بعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، انه “ولضمان النجاح الكامل والدائم في خطة مكافحة الإرهاب والتطرف، فإن ذلك يجب ان يتضمن اجراء المعالجات الواقعية والصحيحة والجدية لكل المشكلات التي تسهم في زيادة الظلم والاستبداد والتهميش وزيادة حدة الاحتقان في المنطقة”.
وجددت الكتلة مطالبتها “حزب الله” بإجراء مراجعة شاملة لسياساته المتمثلة في التدخل في سوريا وصولا إلى اتخاذ القرار الشجاع في الانسحاب منها والعودة الى لبنان بشروط الدولة ونزولا عند منطقها والتزامها بدستورها وبما يؤدي إلى تعزيز العيش المشترك تحت سقف الدولة واتفاق الطائف”.
واستنكرت ودانت “التفجير الإرهابي الذي تعرضت له مدينة مانشستر في غرب بريطانيا”.