أبلغت أوساط وزارية لصحيفة “الديار” أن لا مصلحة لاحد بتفخيخ الحكومة أو هزّ الاستقرار الداخلي خصوصًا أن ما تسرب من معلومات عن لقاء الرئيس سعد الحريري – ولي ولي العهد محمد بن سلمان لا يشير الى مطالب محددة تتجاوز الموقف المعتاد لرئيس الحكومة وتياره السياسي، والحكومة غير ملزمة بإصدار موقف من قمة الرياض، لأن الاعلان أصلا غير ملزم، لكن هذا لن يمنع من اثارة التساؤلات في جلسة مجلس الوزراء الاربعاء حول المكاسب التي حققها لبنان من هذه المشاركة التي لم تسمح خلالها السعودية لرئيس الحكومة من القاء كلمته، كما ستتم مناقشة تناقض المواقف بين وزير الخارجية ورئيس الوفد، لان “تبادل” الادوار السياسية قد يكون مسموحا في “اللعبة” المحلية الداخلية، لكن هل من المسموح ان يشارك لبنان في قمة بوفد موحد وتكون لكل عضو في الفريق “وجهة نظر”؟