Site icon IMLebanon

بولس: ما يصيب دويلة “حزب الله” سيصيب حكماً الدولة

كتبت النائب السابق جواد بولس على صفحته على موقع “فايسبوك”: “في العام ٢٠٠٥ وبعد صدور القرار ١٥٥٩ حاول بعض اللبنانيين اقناع المجتمع الدولي بانّ مسألة سلاح حزب الله واجندته الاقليمية تحل بالحوار الداخلي. ثم عام ٢٠٠٦ وعلى اثر فشل الحوار وزج ايران بحزب الله في حرب عبر الخط الازرق، قال بعض اللبنانيين (بمن فيهم حزب الله) بضرورة فصل الدولة ومؤسسات الدولة والجيش والاقتصاد والبنى التحتية عن الحزب بحيث لا تتحمّل الدّولة مسؤولية تنفيذ الحزب لاجندة ايران. ثم جاء “اليوم المجيد” فاكد للمجتمع الدولي انّ اجندة الحزب الايرانية تسمو على اجندة الدولة. ومذذاك تتغلغل الدويلة في الدولة بحيث لم تعد تعرف اين تنتهي هذه وتبدأ تلك. واليوم، يؤشر المجتمع الدولي انّه اصبح مستحيلاً فصل الدويلة عن الدولة وان ما يصيب الدويلة من وراء اجندتها الايرانية سيصيب حكماً الدولة ومؤسساتها واقتصادها ورجالها وبناها التحتية”.

وأضاف بولس: “اما الحل؟ فلا معنى للاستسلام لواقع الدويلة على اساس انّه امر “اقليمي” قاهر، لانّ هذه الحجة تفرض علينا القبول بانّ ما قد يصدر عن المجتمع الدولي بحق لبنان هو ايضاً امر “اقليمي” قاهر لا يواجه”.

وتابع بولس: “على لبنان فتح حوار من اجل فكفكة الحالتين “الاقليميتين” القاهرتين في آن واحد من خلال الحوار مع كل من طهران والسعودي واميركا وروسيا. وعلى الوفد المالي ان يزور طهران وموسكو على طريق العودة من واشنطن، وعليه ان يفعل ذلك بسرعة”.