وجه الادعاء البرازيلي اتهامات جديدة للرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، واعلن أنّ السياسي اليساري كان العقل المدبر وراء أكبر مخطّط للرشوة في البلاد.
ويواجه لولا، مؤسّس حزب العمال اليساري الذي هيمن على رئاسة البلاد من 2003 حتى العام الماضي، بالفعل خمس محاكمات منفصلة بتهم بالفساد ومن المتوقع صدور حكم في أول تلك القضايا بحلول تموز.
وبموجب القانون البرازيلي سيقرّر قاض اتحادي ما إذا كان لولا سيقدم للمحاكمة عن التهم الجديدة.
واتهم الادعاء لولا بتزعم مخطّط تلقى من خلاله سياسيون ومسؤولون في شركة بتروبراس الحكومية النفطية رشا لمساعدة شركات تتنافس للفوز بمشروعات عامة.
ولم يرد محامو لولا على الفور على طلبات للتعليق. لكنّ الرئيس السابق نفى في الماضي ارتكاب أيّ مخالفات.
ويواجه الرئيس الحالي ميشيل تامر دعوات للاستقالة بسبب الفساد، لكنّه قال إنّه لن يترك منصبه حتى إذا وجهت المحكمة العليا اتهاماً رسمياً له. وتولى تامر السلطة قبل نحو عام بعد عزل ديلما روسيف التي خلفت لولا.
