دعا رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية إلى تبني كل ما هو صحي للبلد ونبذ كل ما هو غير صحي لتفادي كل ما من شأنه أن يحدث تفرقة وانقسامات.
فرنجية، وبعد لقائه رئيس “الحزب الديموقراطي” طلال إرسلان، قال: “نعيش في مرحلة مزايدات… وإذا كان الهدف المزايدة على الخصم شيء أما إذا كانت المزايدة على البلد فشيء آخر”.
واذ اعتبر انه “على الجميع التحلّي بالمسؤولية الوطنية، اكد فرنجية “ان باستطاعتنا إجراء الانتخابات عبر إعطاء بعض التنازلات لتسير الأمور على خير ما يرام”.
وشدد على ضرورة الاتفاق على ماهية مصلحة المسيحيين فما من أحد لا تهمّه مصلحة المسيحيين، سائلا: “ولكن أين هي هذه المصلحة وما هي؟هل كان ما اتفقنا عليه في بكركي لمصلحة المسيحيين والآن لم يعد كذلك لماذا؟ لماذا كان، من سنتين، لمصلحة المسيحيين واليوم لم يعد كذلك؟ لماذا كان القانون النسبي في بكركي لمصلحة المسيحيين واليوم ليس لمصلحتهم؟”.
واضاف: “تهمّنا مصلحة المسيحيين التي تقتضي وضع استراتيجية نسير بها كلّنا”.