فيما الجميع منهمك بالنقاشات الدائرة بشأن قانون الانتخابات الجديد، بدأ في الكواليس التداول بعدد من الأسماء للترشح للانتخابات. ويأخذ هذا التداول جدية ملحوظة في الآونة الاخيرة، وخصوصا في جبل لبنان، وتحديداً في كسروان وجبيل والمتن. وقد عمد أكثر من طرف إلى طرح إسم نسيب بواري في كسروان. والبواري، ابن العائلة الكسروانية العريقة، يُعتبر من المقربين جدًا من التفاهم المسيحي الراسخ في كسروان – الفتوح.
ولقد علمت مراجع مقربة من القيمين على الملف الانتخابي الكسرواني بأنّ معراب والرابية في موقع واحد لتقديم مرشحين يتمتّعون بنظرة جديدة واحترافية عالية في مقاربة الأمور، إن كان في الندوة البرلمانية أو مجلس الوزراء على حد سواء، وذلك أيضًا ضمن الأخذ في الاعتبار مكونات المجتمع المدني الذي بات على تقاطع إيجابي مع القوى والأحزاب على خيار كالبواري وغيره من الأسماء التي تلقى قبولاً واسعًا وتشكل نقطة تلاقٍ بين الثنائي المسيحي والعائلات الكسروانية.