شدد رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” وزير المهجرين طلال أرسلان على ان “حماية المقاومة تكون بالالتفاف الشعبي حولها، ومن خلال تحصين حاضنة الوحدة الوطنية والتنوع الاجتماعي”.
أرسلان، وفي بيان، قال: “لا أشك ابدا ان المقاومة تعرف ان الحفاظ عليها يكون ايضا بالحفاظ على كل مكونات المجتمع اللبناني، عبر اعتماد قانون انتخابي عادل وصحيح كما من خلال انتهاج الإصلاح السياسي العام الذي يتناقض مع فلتان الدولة ومؤسساتها وفسادها الاداري، كما يتناقض مع اعتماد القوانين العرفية على حساب القوانين الدستورية”.
واعتبر انه “لا يمكن لقانون الستين ان يحمي المقاومة او ان يساعد في الحفاظ على انجازاتها، وهو القانون الذي يكرس الانعزال الحقيقي، ويولي قلة على كثرة، ويختصر التمثيل الشعبي على حساب الإرادة الشعبية العريضة في زمن لا يمكن مواجهة الانعزال فيه الا بالتنوع”.